الشهيدة فيلومينا

لقد سمح الله أن يظهر مجد وكرامة هذه الشهيدة حين أظهر جسدها المبارك فى يوم 25 / 5 / 1802 وذلك بعد سرور ما يقرب من 15 قرن من أسنشهادها وذلك أثناء عمليات التنقيب والحفر التى كانت تتم فى سراديب مقابر القديسه بريسلا بروما لوحظ وجود حجر مقبرة منقوشا عليه رموز تشير الى البتولية والاستشهاد وبعد فحص هذا الحجر بعناية وجدت الكلمات اللاتينية وتعنى " السلام لك يا فيلومينا .. أمين "
وعند رفع الحجر ظهرت رفات القديسة الشهيدة فيلومينا .

لم تكن سيرة الشهيدة فيلومينا معروفة حتى وقت أكتشاف رفاتها ولم سمح الله أعلنت الشهيدة بنفسها سيرتها الى ثلاث أشخاص فى مناطق مختلفة وبعيدة ومتباعدة تماما لا يعرف احدهما الاخر وهما عامل - كاهن - راهبة رئيسة مجمع راهبات بأحد الاديرة النسكيه فى نابولى بإيطاليا .

رويا الشاب ( العامل ) الطاغى ديوكلنيانوس وأمامه القديسة كان تارة يلاظفها يوعود وإغراءات وتارة أخرى يعنفها بالتديد لعل تقبل الزواج منها ولم وفقت عرضها للعديد من العذابات ( الضرب - الجلد - ربطها فى هلب سفينة ) .

رويا الكاهن كان يتنزه فى المدينة أقتربت منه شابة لم يراها من قبل وسالته عن القديسة فيلومينا هل تعرف سبب أضطهادها وأستشهادها قال لا قالت له لأن هذه القديسة رفضت طلب ديوكلتيانوس الطاغى الذى رغب الزواج منها بعد وفاة امراتة وسبب رفضها نذرها لحياة البتوليه وعندما فشل فى اخضاعها عرضها لعذابات كثيرة واخيرا امر بقطع راسها فنالت أكليل الشهادة وسالها هل متاكدة لما تقوليه قالت ثق انى ما أخبرك به هو على يقين وصدق وأختفت من أمامه بسرعة البرق .

رويا الراهبة بينما كانت تصلى الى الله راجية أن يعرفها سيرة الشهيدة سمعت صوت هادئا يقول لها أنا بنت لوالديين كان من الامرار على أحد المدن اليونانية ولم يرزقوا بأطفال فتقابلوا بطبيب مسيحى وكلمها عن الروح القدس والسيد المسيح فأمانه بالسيد المسيح وأعتمدوا على أسمة وقدموا ذبائح وصلوات كثيرة لربنا يسوع المسيح حتى رزقوا بطفلة ودعوا لومينا أى النور ودعيت يوم المعمودية باسم فيلومينا لى أبنة النور وعندما كبرى راها الطاغى ديوكلنيانوس ورفضت الزواج منه فامر بتعذيبها ثم قطع رأسها .