المسيح قام بالحقيقه قام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الأدلّة على قيامة المسيح

اذهب الى الأسفل

الأدلّة على قيامة المسيح Empty الأدلّة على قيامة المسيح

مُساهمة من طرف the gospel الجمعة 7 مارس 2008 - 8:40

أنّ قيامة المسيح، لم تُذكَر في الكتاب المقدَّس على سبيل مجرّد الخبر بأمر حادث، بل ذُكِرَت على أنّها حقيقة أساسيّة في الإنجيل. فقد قال الرسول: «إِنْ لَمْ يَكُنِ ٱلْمَسِيحُ قَدْ قَامَ، فَبَاطِلَةٌ كِرَازَتُنَا» (كورنثوس الأولى 15: 14) «وَإِنْ لَمْ يَكُنِ ٱلْمَسِيحُ قَدْ قَامَ فَبَاطِلٌ إِيمَانُكُمْ. أَنْتُمْ بَعْدُ فِي خَطَايَاكُمْ» (كورنثوس الأولى 15: 17). والحقّ أنّ قيامة المسيح هي حجر الزاوية في المسيحيّة، وهي أهمّ حادث في تاريخ العالَم. وأمّا الأدلّة عليها فهي:

إنباء المسيح خاصّته بها في عدّة مناسبات قائلاً لهم إنّ ابن الإنسان ينبغي أن يتألّم كثيراً، ويُرفض من الشيوخ ورؤساء الكهنة والكتبة ويُقتَل وبعد ثلاثة أيّام يقوم (الإنجيل بحسب مرقس 8: 31 ، متّى 16: 21 ، 17: 23 ، 20: 19 ، لوقا 9: 22 ، 18: 33).

كثرة الشهود الذين عاينوا المسيح حيّاً، بعد موته على الصليب وأهليّتهم لتأدية الشهادة، وكونهم من الذين يُركَن إليهم من كلّ جهة.

إخلاص إقتناعهم الثابت ممّا خسروه في الدنيا، حتّى حياتهم، بسبب شهادتهم للحقّ، الشهادة التي أدّت بهم إلى الإستشهاد.

إثبات الله شهادة أولئك القدّيسين بشهادته معهم بآيات وعجائب وقوّات متنوّعة ومواهب الروح القدس حسب إرادته (الرسالة إلى العبرانيّين 2: 4).

حفظ المسيحيّين يوم الأحد على نوع دينيّ، فإنّ ذلك ذكر لقيامة المسيح متّصل من وقت حدوثها إلى يومنا هذا.

عدم إمكان تعليل ما أحدثه الإنجيل في العالم من النتائج والتغييرات تعليلاً يقبله العقل إلاّ بحقيقة موت المسيح وقيامته.

أنّ المسيحيّين كافّة ومنذ البدء، اعتبروا قيامة المسيح أساساً لإيمانهم المتين، ولم يشكّ فيها أحد من المؤمنين، ولا جرى عليها جدال ولا خلاف بين الفرق المسيحيّة، مع أنّ تلك الفرق قد جرى بينها نزاع على تعاليم أخرى.

إن لم يكن المسيح قد قام فلا يمكن تعليل وجود الديانة المسيحيّة وثباتها إلى الآن. بل كان يُنتَظَر أن تتلاشى، وأن يقع كلّ الذين آمنوا به في اليأس وخيبة الأمل.


أهمّيّة قيامة المسيح


أنّ كلّ ما صرّح به المسيح، وكلّ نجاح أحرزه، مبني على قيامته من الموت. فإن كان قد قام، فإنجيله صادق، وإلاّ فهو باطل. وإن كان المسيح قد قام فهو ابن الله، ظهر في الجسد مخلِّص الناس. وهو المسيّا الذي أنبأت به الأنبياء. ونبيّ شعبه وملكهم وكاهنهم العظيم، الذي قد قُبِلَت ذبيحته إيفاء للعدل الإلهيّ. ودمه قد سُفِك، فدية عن كثيرين. وبُنيت رسالة الروح على قيامته، التي بدونها يكون عمله باطلاً.

أنّ قيامة المسيح ضمانة وتحقيق لقيامة المؤمنين به، الذي مات عنهم بإعتبار كونه مخلِّصاً ونائباً لهم. فكما أنّه حيّ، سيحيون هم أيضاً (الإنجيل بحسب يوحنّا 14: 19). ولو بقي المسيح تحت سلطان الموت ما بقي مصدراً للحياة الروحّة في البشر. لأنّه كما قال، هو الكرمة والمؤمنون به هم الأغصان. فأِن كانت الكرمة ميّتة كانت الأغصان بالضرورة ميّتة.

لو لم يكن المسيح قد قام، لخاب كلّ تدبير الله بالفداء، ولثبت أنّ كلّ ما سبق من النبوّات والآمال بشأن نتائج الفداء المجيدة في الدنيا وفي الآخرة إنّما هو أوهام. ولكن شكراً لله لأنّ الأمر كما قال الرسول: «وَلٰكِنِ ٱلآنَ قَدْ قَامَ ٱلْمَسِيحُ مِنَ ٱلأَمْوَاتِ وَصَارَ بَاكُورَةَ ٱلرَّاقِدِينَ» (كورنثوس الأولى 15: 20). ولذلك يكون الكتاب صحيحاً من سفر التكوين إلى سفر الرؤيا. ويكون قد ثبت نصرة الحقّ على الباطل، والحياة عى الموت، والخير على الشرّ، والسعادة على الشقاوة إلى الأبد.


تعليم الأسفار المقدَّسة في ماهيّة الجسد الذي قام به المسيح:


1 - أنّ الجسد الذي قام به المسيح، هو نفس الجسد الذي مات على الصليب. ومن الأدلّة التي لا تدحض على ذلك:

آثار المسامير التي نفذت في يديه وقدميه، والحربة التي طُعِن بها في جنبه.

حين جذع التلاميذ وخافوا، وظنّوا أنّهم نظروا روحاً، آمنهم الربّ المُقام، وسكّن خواطرهم، قائلاً، ما بالكم مضطربين، ولماذا تخطر أفكار في قلوبكم؟ انظروا يديّ ورجليّ، إنّي أنا هو! جسّوني وانظروا، فإنّ الروح ليس له لحم وعظام كما ترو لي.

وبينما هم غير مصدّقين من الفرح ومتعجّبون، قال لهم: أَعندكم ههنا طعام؟ فناولوه جزءاً من سمك مشويّ، وشيئاً من شهد عسل. فأخذ وأكل قدّامهم (الإنجيل بحسب لوقا 24: 37-43).

2 - أنّ ذلك الجسد بقي على هذه الحال مدّة الأربعين يوماً بعد قيامته، ثمّ انتقل إلى الحال المجيدة، التي ستكون عليها أجساد المفديّين يوم القيامة (فيلبّي 3: 21). بيد أنّ الصورة البشريّة لم تفارقه وقد رآه استفانوس في ساعة استشاده (أعمال 7: 55)، ورآه بولس فيما هو في الطريق إلى دمشق (أعمال 9: 1-7).


مسابقة كتاب المسيح قام حقاً قام


عزيزي القارئ،

إننا نرحب باستلام أجوبتك على الأسئلة التالية، وجائزة لك، فإننا سنرسل كتاباً قيماً من كتبنا. الرجاء كتابة اسمك وعنواك بكل وضوح.

ما هو المقياس الصحيح لك لدين أو مذهب أو حزب أو تعليم؟

هل كان موت المسيح على الصليب موته الخاص أم موتنا نحن؟ أوضح.

ماذا تعلمنا موعظة المسيح الفريدة من نوعها، للأموات؟

إلى ماذا يدعوك المسيح شخصياً؟

من دحرج الحجر عن باب القبر ولماذا؟

هل كان المسيح روحاً بلا جسد؟

ما هو البرهان القاطع للخلاص التام والمصالحة مع الله؟

توسع في شرح مفهومك لمعنى عيد الفصح الحقيقي؟

كيف يتم حلول المسيح روحياً فينا؟

كيف استطاع المسيح أن يحررنا من سلطة الخطية وشبح الموت ومكر الشيطان وغضب الله؟

كيف نستطيع كمؤمنين أن نبرهن حقيقة حضور ا لمسيح بين الناس؟

ما هو الطريق الوحيد للاتحاد الروحي مع المسيح؟

ما هو الامتياز الذي أوجده لك موت حمل الله؟

ما هي الحياة الأبدية، ومتى تبتدئ في الإنسان؟

كيف تساعدنا دراسة سيرة المسيح، في فهم المعنى الصحيح للحياة الأبدية؟

كيف ينظر المسيحي المؤمن الذي نال الحياة الأبدية، إلى الموت الجسدي؟

لماذا لا نعرف كثيراً عن الحياة بعد الموت؟

ماذا تعني لك عبارة «في المسيح» من حيث الحياة على هذه الأرض والحياة بعد الموت؟

ماهي حالة الأموات بدون المسيح؟

ما هي أهمية مجيء المسيح الثاني بالنسبة للعالم ككل؟

لماذا ظهر يسوع بعد قيامته لتلاميذه وليس لأعدائه؟

كيف اقتنع يوحنا بأن جسد يسوع لم يؤخذ من القبر بالعنف؟

لمن ظهر يسوع بعد قيامته؟ اذكر ذلك حسب الترتيب الزمني؟

اذكر عدداً من الأدلة تؤكد قيامة يسوع؟

ما هي أهمية قيامة المسيح؟

ماذا تعلمنا الأسفار المقدسة بخصوص ماهية الجسد الذي قام به المسيح؟

the gospel
Admin

عدد الرسائل : 1420
تاريخ التسجيل : 25/02/2008

https://elmase7kam.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى