موقف فى ساعات الصلب
صفحة 1 من اصل 1
موقف فى ساعات الصلب
موقف عجيب في ساعات الصلب
موقف عجيب
تحـت الصليــب
موقف عجيب
تحـت الصليــب
عندما ننظر إلى الصليب نجد كثيرين
يقفون يشاهدون منهم
المحبون
و منهم الشامتون..
كما نجد ردود أفعال كثيرة و مختلفة ..
و رغم أن عملية الصلب
لم تستغرق سوى بضع ساعات
عندما ننظر إلى الصليب
نجد كثيرين
يقفون يشاهدون منهم
المحبون
و منهم الشامتون..
كما نجد ردود أفعال كثيرة و مختلفة..
إلا أننا يمكننا أن نأخذ شهوراً
نتأمل في معنى الصليب
و في موقف الناس العجيب...
يمكننا تقسيم من كانوا تحت الصليب
إلى خمس مجموعات
1- المقترعون
2- المشاهدون
3- الأعــــــداء
4- الأحبــــــاء
5- اللصــوص
1- المقترعون ( الجنود الرومان ) :
الجنود الذين صلبوا الرب يسوع
و عندما ننظر إليهم نشعر بالأسى لحالهم
لم تستغرق سوى بضع ساعات
عندما ننظر إلى الصليب
نجد كثيرين
يقفون يشاهدون منهم
المحبون
و منهم الشامتون..
كما نجد ردود أفعال كثيرة و مختلفة..
إلا أننا يمكننا أن نأخذ شهوراً
نتأمل في معنى الصليب
و في موقف الناس العجيب...
يمكننا تقسيم من كانوا تحت الصليب
إلى خمس مجموعات
1- المقترعون
2- المشاهدون
3- الأعــــــداء
4- الأحبــــــاء
5- اللصــوص
1- المقترعون ( الجنود الرومان ) :
الجنود الذين صلبوا الرب يسوع
و عندما ننظر إليهم نشعر بالأسى لحالهم
لأنهم كانوا في منتهى الوحشية
وهم لا يدرون أي جرم يفعلون
بل كانوا مشغولين بإلقاء قرعة
ثوب يسوع لمن يكون ؟
لم يبالوا بالمصلوب
و قسوة التجاهل
كانت أكثر ألماً لقلب يسوع
من قسوة الصليب...
كم منا يفعلون هذا الأمر يومياً ؟
كم تجاهلنا آلام الآخرين!
! كم سخرنا من معاناتهم
و نحن لا نعلم
أن ذلك ربما كان أقسى من القتل..
2- المشاهدون:
يسوع المسيح مرفوع على الصليب
هذا المنظر جذب الكثيرين لأسباب عدة:
شخصية المصلوب:
إنه المعلم الباهر,الطبيب الشافي
و الشخص المملوء حباً و حناناً
لقد شاهدوه في ملء مجده و في قوة معجزاته
و لكن كيف يرونه الآن مصلوباً...
كان الكثيرون يتوقعون رؤية معجزة تحدث..
سلوك يسوع على الصليب:
كان من المعتاد أن يرى الناس الشخص المصلوب
يجدف و يلعن و كان وجهه ينم عن الحقد و الغضب
و لكن يسوع كان هادئاً وجهه يشع محبة حتى أنه
كان يصلي لصالبيه
و يسأل لهم المغفرة ...
و كان لجماعة المشاهدين
آراء مختلفة حول الصليب
منهم من نظر للصليب
على أنه جريمة بشعة.
منهم من رأى الصليب
و فقد إيمانه بالمصلوب
إذ كيف يكون هو الله
و لا يخلص نفسه من العار ؟
هناك من نظر للصليب
و رأى عليه حمل الله الذي
يحمل خطايا العالم كله...
و أنت ماذا ترى في يسوع المصلوب ؟
3- الأعداء:
من هم أعداء يسوع ؟
1- الغيورون : الكهنة و رؤسائهم
الذين نظروا ليسوع على أنه منافسهم الخطير
الذي أتى لسرقة مجدهم
فأرادوا التخلص منه
2- المأجورن : لقد دفع اليهود الكثير من المال
لأناس كي يشهدوا زوراً ضد المسيح
و كان بعضهم لم يسبق له رؤية يسوع من قبل
و لكن رؤية المال غيرت قلوبهم
فالذي يدفع أكثر هو السيد الذي يُطاع أمره.
3- الجهال : هم الذين ينقادون لأراء الآخرين بدون تفكير
هم الذين صرخوا بجهالة
اصلبه اصلبه دمه علينا و على أولادنا...
موقف يسوع من أعدائه:
1- خضع لهم
2- صلى لأجلهم
3- أحبهم فهزمهم
و أنت ما هو موقفك من أعدائك ؟
4- الأحباء:
لقد تخيلت إني سأجد الكثير
من محبي يسوع تحت الصليب
و لكني بحثت كثيراً و لم أجد أحداً...
أين لعازر الحبيب الذي أقامه يسوع منذ أيام ؟
أين أرملة نايين و ابنها ؟
أين يايرس و ابنته ؟
أين المولود أعمى و المخلع و المفلوج ؟
أين الجميع ؟
أين الجموع التي شفى المسيح مرضاها
و أقام موتاها و داوى و ضمد جراحها ؟
أين أحباء يسوع ؟
لقد كان يحتاج إليهم وقت آلامه...
التلاميذ الهاربون:
لقد عاشوا مع يسوع لحظة بلحظة أثناء حياته
و شهدوا معجزاته
و لكن أتت الساعة حين تفرقوا كل واحد إلى خاصته
و تركوه وحيداً...
المريمات:
كن واقفات تحت صليبه مريم أمه
و أخت أمه
وسالومى ومريم التي لكلوبا و مريم المجدلية
التلميذ الذي كان يسوع يحبه:
إنه نور صغير يبدد الكثير من قتامة الصورة
هذا التلميذ الوفي الذي استمر حتى النهاية
ليشهد أن المحبة
تبقى و تدوم أكثر من الشجاعة ...
على أنه جريمة بشعة.
منهم من رأى الصليب
و فقد إيمانه بالمصلوب
إذ كيف يكون هو الله
و لا يخلص نفسه من العار ؟
هناك من نظر للصليب
و رأى عليه حمل الله الذي
يحمل خطايا العالم كله...
و أنت ماذا ترى في يسوع المصلوب ؟
3- الأعداء:
من هم أعداء يسوع ؟
1- الغيورون : الكهنة و رؤسائهم
الذين نظروا ليسوع على أنه منافسهم الخطير
الذي أتى لسرقة مجدهم
فأرادوا التخلص منه
2- المأجورن : لقد دفع اليهود الكثير من المال
لأناس كي يشهدوا زوراً ضد المسيح
و كان بعضهم لم يسبق له رؤية يسوع من قبل
و لكن رؤية المال غيرت قلوبهم
فالذي يدفع أكثر هو السيد الذي يُطاع أمره.
3- الجهال : هم الذين ينقادون لأراء الآخرين بدون تفكير
هم الذين صرخوا بجهالة
اصلبه اصلبه دمه علينا و على أولادنا...
موقف يسوع من أعدائه:
1- خضع لهم
2- صلى لأجلهم
3- أحبهم فهزمهم
و أنت ما هو موقفك من أعدائك ؟
4- الأحباء:
لقد تخيلت إني سأجد الكثير
من محبي يسوع تحت الصليب
و لكني بحثت كثيراً و لم أجد أحداً...
أين لعازر الحبيب الذي أقامه يسوع منذ أيام ؟
أين أرملة نايين و ابنها ؟
أين يايرس و ابنته ؟
أين المولود أعمى و المخلع و المفلوج ؟
أين الجميع ؟
أين الجموع التي شفى المسيح مرضاها
و أقام موتاها و داوى و ضمد جراحها ؟
أين أحباء يسوع ؟
لقد كان يحتاج إليهم وقت آلامه...
التلاميذ الهاربون:
لقد عاشوا مع يسوع لحظة بلحظة أثناء حياته
و شهدوا معجزاته
و لكن أتت الساعة حين تفرقوا كل واحد إلى خاصته
و تركوه وحيداً...
المريمات:
كن واقفات تحت صليبه مريم أمه
و أخت أمه
وسالومى ومريم التي لكلوبا و مريم المجدلية
التلميذ الذي كان يسوع يحبه:
إنه نور صغير يبدد الكثير من قتامة الصورة
هذا التلميذ الوفي الذي استمر حتى النهاية
ليشهد أن المحبة
تبقى و تدوم أكثر من الشجاعة ...
إن يسوع ينظر إلينا اليوم
نحن من دُعي اسمه علينا
نحن الذين نذهب للكنيسة
لنصلي ونتناول من جسده
و دمه..
إنه يسأل كل منا ماذا سنفعل
إذا واجهنا الصليب في حياتنا ؟
هل سنهرب مثل التلاميذ ؟
هل سنقف مثل المريمات ؟
هل سنحب ونبذل للنهاية مثل يوحنا ؟
5- اللصوص:
كان هناك 3 صلبان و 3 لصوص...
اللص الطليق:
لم يجدوه و كان أخطرهم
إنه بــارابـــــــــــــــــــاس
لقد أُطلق سراحــه عندما
صرخ الجمع اطلــــق لنا
بارابــــــــــــــــــــاس ...
الجمـــع كــــــــان ينادى لباراباس يطلق بالإفراج
صلبــــــــك كان مطلبهم أن تجـــــلد أنت بالكرباج
حاكموك ***وك حملوك صليب العار
بين لصوص علقوك أيها القدوس البار
إنها حماقة البشر التي تحكم
بإطلاق الشر حراً و تسمير
الخير على الصليب ...
وهكذا صار باراباس حراً
عندما صلب يسوع بدلاً منه...
هذا اللص الطليق
هو أنا و أنت
و كل إنسان صار حراً
عندما صُلب
يسوع عنه
اللص المجدف:
لقد سمع عن يسوع أنه ابن الله
و كان كل اهتمامه
الخلاص من آلامه و لذلك سأل يسوع:
” إن كنت أنت المسيح فخلص نفسك و إيانا“
كان يريد معجزة تنقذه من ألم الصلب
و لكنه لم يفكر في خطاياه التي قادته لهذا المصير
هل أنا مثل هذا اللص ؟
اطلب الله و اعرفه لكي يكون وسيلة تريحني من تعبي ؟
فكأني أهتم بالعطية و لا أنظر للعاطي...
اللص التائب:
لقد كان في البداية مثل زميله
و لكن شيئاً ما غير
سلوكه أهي الطبيعة الغاضبة أم آلام الصلب
أم وداعة يسوع و صلاته لصالبيه ؟
ها هو يصرخ:
اذكرني يا رب
متى جئت في ملكوتك...
لقد رأى يسوع ملكاً
و طلب أن يكون معه في ملكوته
فهل تفعل مثله ؟
اليوم اطلب منك أن تأتي
إلى الصليب
متذكراً أنه طريقك الوحيد للحياة
مثلما كانت الحية النحاسية قديماً
قف تحت الصليب بخشوع
و استمع لصوت يسوع:
أين أنت من الجموع ؟
اقبل إلي فلن تجوع
أنا وحدي الطريق للرجوع
فهل تأتي
لتفرح قلب
يسوع ؟
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى